>م1 - م2 - م3 - ق.م. - م4 - م5 - م6
[[:Category:{{{Images}}}|صور]]
هي أم جيكوب وشقيقه بالتبني، وهي التي قتلت أمهم البيولوجية، كلوديا مباشرة بعد ولادتهم، ثم قامت بتربية التوأم بنفسها. وكانت هي حامية المصدر قبل أن تقتل بوقت قصير على يد شقيق جيكوب.
طبقاً للرجل ذو الرداء الأسود، فإنها كانت "مجنونة" ومسئولة عن توريطه بمشاكل تلازمه حتى اليوم. ("إعادة الخداع")
على الجزيرة[]
وجودها على الجزيرة يسبق وجود أي شخص معروف حتى الآن، ما يقرب من 2000 سنة مضت، وجدت كلوديا حبلى بعد نجاتها من الغرق. بعدما وضعت كلوديا جيكوب وتوأمه الشقيق قامت تلك المرأة بقتلها. وفي نهاية المطاف ستخبر جيكوب أنها اضطرت لفعل ذلك لأن كلوديا والأناس الآخرين الذين تحطمت بهم نفس السفينة كانوا غير صالحين، وهي لا تريد للرضع أن يترعرعوا وسط هؤلاء الناس كي لا يصبحوا أشرار مثلهم.
نشأ جيكوب والرجل ذو الرداء الأسود وهم معتقدين أن تلك المرأة كانت أمهم. وأخبرتهم أنه لا يوجد ثمة مكان آخر غير الجزيرة قد وُجد على الإطلاق وأن أمها قد توفت، وقالت أيضاً أنها قد صممت الأمور لجيكوب والرجل ذو الرداء الأسود بحيث يصبح كل منهما غير قادر على إيذاء الآخر. عندما أصبح جيكوب وشقيقه في سن الثالثة عشر، اصطحبتهما إلى كهف مغمور بالمياه والضوء، أخبرتهم أن ذلك كان هو "قلب الجزيرة" وأنها كانت المسئولة عن حمايته، وأنه ذات يوم سيتعين على أحد منهما أن بحل محلها في حماية الضياء.
الأم تشارك جيكوب بعض الحقائق
بعدما اكتشف الرجل ذو الرداء الأسود من شبح كلوديا أن تلك المرأة كانت تكذب عليه، فقد قرر أن يتركها ويعيش وسط جماعة كلوديا، بينما قرر جيكوب البقاء مع تلك المرأة، لكنه ظل يزور أخيه. بعد عقود عديدة، علم الرجل ذو الرداء الأسود وجماعة كلوديا بوجود جيوب طاقة مغناطيسية على الجزيرة، ثم بدأوا في حفر الآبار لاكتشاف المزيد حولها، وفي غرفة تحت أحد تلك الآبار بدأ الرجل ذو الرداء الأسود في بناء عجلة والتي كان يأمل في استخدامها لمغادرة الجزيرة، حينما علمت المرأة بمخططاته، واجهته وضربته بصخرة على رأسه مفقدة إياه وعيه، وعندما بدأ يفيق وجد أن الآبار قد رُدمت وأن جماعة كلوديا قد قُتلوا جميعاً.
في غضون ذلك، اصطحبت المرأة جيكوب إلى كهف الضوء، ثم أعطته كوباً لشربه، وقالت أنه بفعله ذلك فإنه سيقبل مسئولية حماية هذا المكان لطالما أنه يستطيع، وبعد ذلك سيتعين عليه العثور على بديل له. بالرغم من ذلك فقد حذرته من الدخول إلى ذلك الكهف مطلقاً، وأنه لو فعل ذلك فإنه سيلاق مصير "اسوأ من الموت". في النهاية يتقبل جيكوب الكوب والمسؤلية، مع بعض التحفظات (التي زادت باعتقاده أن تلك المرأة كانت تفضل شقيقه عليه).
عادت المرأة إلى الكهف حيث تعيش لتجد أن كل حاجيتها وأمتعتها قد دُمرت بالكامل، فيما كانت تتفحص قطعة سوداء من لعبة سينيت، داهمها الرجل ذو الرداء الأسود وطعنها من الخلف بخنجره، وقالت وهي تلتقط آخر آنفاسها "شكراً لك". ("عبر البحر")
بعد موتها[]
بعدما تعارك جيكوب مع الرجل ذو الرداء الأسود ورماه في كهف النور(مؤدياً إلى تحوله إلى وحش الدخان)، قام جيكوب بأخذ جثة المرأة وجثة الرجل ذو الرداء الأسود ووضعهما ليستريحا في الكهف، مع صرة تحتوي على حجر واحد أبيض وآخر أسود من لعبة أخيه سينيت. ("عبر البحر")
بعد قرون لاحقة، اكتشفت هياكلهما العظمية بواسطة جاك شيبارد وكيت أوستن وجون لوك، واطلق عليهما استعارة في وقت لاحق "آدم وحواء". ("عبر البحر") ("منزل الشمس المشرقة")
عندما قالت كيت أن آرون أصبح يحظى الآن بأم مجنونة، عقب الرجل ذو الرداء الأسود (متنكراً في هيئة جون لوك) واصفاً أمه بأنها كانت "منزعجة جداً" ومسئولة عن توريطه بأزمات مازال يحاول التغلب عليها.
اسئلة غير مجاب عنها[]
- ما هو اسمها؟
- ما هو أصلها؟
- كيف أنها لم تشخ أو تكبر بالسن؟
- هل تملك فعلاً القوة كما تزعم؟ وإذا كان فكيف؟
- كيف سقطت إلى البئر وقتلت كل سكان القرية في ذلك الوقت القصير؟
- لماذا شكرت الرجل ذو الرداء الأسود على قتله لها؟